euro 2008

نجح منتخب البرتغال فى اقتناص فوزا ثمينا و احتلال قمة المجموعة الأولى فى ثانى مباريات المجموعة بعد تغلبها على المنتخب التركى بهدفين بدون مقابل فى المباراة التى اقيمت بينهما فى بطولة كأس الأمم الاوروبية 2008 .

سجل الهدف الأول المدافع البرتغالى بيبيى فى الدقيقة 15 من الشوط الثانى فيما عزز راؤول ميرليس بالهدف الثانى فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثانى .

الغى الحكم الالماني هربرت فاندل هدفا سجله بيبي في الدقيقة 17 بداعي التسلل وسدد مهاجمو البرتغال في العارضة ثلاث مرات على الاقل عن طريق كريستيانو رونالدو وجوميز.

وبهذا الفوز يتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق هدف عن منتخب التشيك الذي تغلب على سويسرا بهدف مقابل لا شيء في بال في مباراة أخرى يوم السبت.

نجحت الماكينات الألمانية فى تصدر المجموعة الثانية واستعادة نغمة الفوز بهدفين بدون مقابل فى مرمى المنتخب البولندى و تأتى المباراة ضمن مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الاوروبية و اقيمت المباراة فى مدينة كلاجينفرت النمساوية .

أحرز هدفى المباراة اللاعب لوكاس بودلسكي فى الدقيقة 20 من الشوط الأول و الدقيقة 18 من الشوط الثانى .

بدأت المباراة ساخنة من الفريقين حيث شن المنتخب البولندى هجمة خطيرة وخطأ فادح من الحارس يانس ليمان لكن الكرة تعلو العارضة ، و يرد المنتخب الالمانى بقوة و يكسر كلوزة و جوميز مصيدة التسلل مبكرا ليسنح اهما انفراد تام و يمرر كلوزه الكرة لجوميز لحظة خروج الحارس البولندى لكنها تضيع من المهاجم جوميز و تخرج بجوار القائم . و يسيطر المنتخب الالمانى على مجريات المباراة فى ظل العشوائية التى تسيطر على المنتخب البولندى الوافد الجديد على بطولة أمم أوروبا . و بالرغم من ذلك يشن المنتخب البولندى هجمة من الجناح الايمن كاد ان يسجل منها متزلدر هدف ضد مرماه .

و فى الدقيقة 20 يحرز بودولسكى الهدف الاول للمنتخب الالمانى بعدما ممر جوميز الكرة لكلوزه خلف المدافعين ليكسر مصيدة التسلل مرة اخرى و ينفرد بالمرمى و يمرر الكرة لبودولسكى الذى يضع الكرة بسهولة داخل الشباك محرزا الهدف الاول للمنتخب الالمانى .

و بعد الهدف يواصل المنتخب الالمانى سيطرته على الكرة و منطقة المناورات بفضل تقارب خطوطه و تشكل هجماته خطورة بسبب تقدم ظهيرى الجنب فيليب لام و ميرتسيكر، و فى المقابل فشل المنتخب البولندى فى إختراق دفاعات المنتخب الالمانى الحصينة و إعتمد على التسديد من خارج منطقة الجزاء دون خطورة على مرمى ليمان الذى تصدى للتصويبات البولندية بثبات لينتهى الشوط الاول بتقدم المنتخب الالمانى بهدف نظيف.

و مع بداية الشوط الثانى يدفع بينهاكر المدير الفنى للمنتخب البولندى بالمهاجم جويرو بدلا من زوراويسكى لزيادة الفاعلية الهجومية لفريقه ، و بالفعل يبدأ المنتخب البولندى الشوط الثانى ضاغطا على المنتخب الالمانى و يسيطر على الكرة فى وسط الملعب دون خطورة على ليمان حارس ألمانيا .

و فى الدقيقة 55 يتحرك لوف المدير الفنى للمنتخب الالمانى و يدفع شتيفانشتيجر نجم بايرن ميونخ الالمانى بدلا من فريتز لتنشيط منتصف الملعب الذى يسيطر عليه المنتخب البولندى . و بالفعل ينشط المنتخب الالمانى مرة أخرى و يشن هجمة على المنتخب البولندى الذى بدا واضحا أن خط دفاعه هو أضعف خطوطه . و ترتفع درجة حرارة المباراة و يستلم جويرو مهاجم بولندا الكرة خلف مدافعى ألمانيا و يلعبها عرضية خطيرة ينقذها الدفاع الى ركنية لا تسفر عن شئ . و من هجمة خطيرة فى الدقيقة 63 يحتسب الحكم تسلل ضد المهاجم البولندي لوسيرماك الذي يمر من ليمان ويضع الكرة في المرمى رغم صافرة الحكم و يواصل المنتخب البولندى سيطرته على مرمى ألمانيا و تتعدد الضربات الركنية لبولندا.

و على عكس سير المباراة و من أول هجمة منظمة للمنتخب الالمانى فى الشوط الثانى يحرز لوكاس بودولسكى الهدف الثانى له و الثانى لفريقه فى الدقيقة 72 بعدما استفاد بودلسكي من الكرة التي ارتدت من الدفاع البولندي من تسديدة شفايزنتايجر ويسدد بقوة على يمين الحارس البولندي في الزاوية العليا لمرمى بولندا محرزا الهدف الثانى . و بعد الهدف يحاول المنتخب البولندى الاندفاع للأمام لإحراز هدف يحفظ به ماء وجهه فتنفتح دفاعاته و تشكل الهجمات الالمانية خطورة على المرمى البولندى .و يتبادل الفريقان الهجمات دون خطورة حقيقية على المرميين و فى الدقيقة الاخيرة يدفع لوف بكورانى بدلا من كلوزه لتنتهى المباراة بفوز المنتخب الالمانى بالثلاث نقاط .

بتلك النتيجة تتصدر الماكينات الألمانية قمة مجموعتها الثانية بفارق الأهداف عن كرواتيا و التى تحل فى المركز الثانى بعد فوزها على النمسا بهدف بدون مقابل .

تعادل المنتخب الفرنسي مع نظيره الروماني بالسلب يوم الأحد في إطار منافسات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأوروبية.

المباراة شهدت بداية هادئة حيث سيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين بشكل واضح في الدقائق الأولى، وبشكل عام قدم الفريقين أداءً متوسطا.

بعد مرحلة جض النبض، بدأ الديوك يفرضون سيطرتهم على اللقاء بشكل تدريجي، وسنحت لكريم بنزيمة أول فرصة للتسجيل من تسديدة بعيدة المدى، لكنها افتقدت للإتقان.

ولم يحصل المنتخب الروماني على أي فرص تذكر، حيث كانت تسديدة اللاعب نيكولا في الدقيقة 15 من عمر الشوط الأول هي الأخطر على مرمى الديوك.

وكاد مالودا أن يضع منتخب فرنسا في المقدمة في الدقيقة 17 من زمن المباراة من إنفراده تامة بالمرمى، إلا أن استبسال الحارس الروماني بوجدان لوبنوت حال دون ذلك.

وبعد مرور 10 دقائق، اقتربت فرنسا مرة أخرى من إحراز هدف التقدم عن طريق كرة رأسية قوية من اللاعب أنيلكا، لكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
وهدد نفس اللاعب مرمى الرومانيين أكثر من مرة بعد ذلك.

لقن المنتخب الهولندي نظيره الإيطالي درسا قاسيا في فنون الكرة بتغلبه عليه بثلاثية نظيفة في المباراة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس الأمم الأوروبية الاثنين.

بهذا الفوز تصدر المنتخب الهولندي المجموعة الثالثة الملقبة بمجموعة الموت برصيد ثلاث نقاط في حين يأتي أبطال العالم في ذيل المجموعة برصيد خالي من النقاط.

وكانت فرنسا قد في مباراة من نفس المجموعة فقدت بدورها نقطتين ثمينتين بتعادلها مع رومانيا.

بدأت المباراة بقوة من كلا الجانبين سعيا لإحراز هدف مبكر لإرباك الآخر. وجاءت أولى الفرص للمنتخب الهولندي من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء للمنتخب الأزوري إلا أن تسديدة شنايدر ارتطمت بزميل له.

وجاء رد أبطال العالم من هجمة منظمة انتهت بكرة عرضية على رأس القناص لوكا توني لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الهولندي.

مرة أخرى تضغط الطواحين الهولندية بكل قوة ويمرر اللاعب ديرك كويت تمريرة سحرية في الدقيقة 18 إلى فان نستلروي المنفرد الذي يراوغ الحارس بوفون إلا أن الأخير لم أجبره على الخروج بعيد عن منطقة الجزاء دون أن يعرقله.

وبالفعل وتحت هذا الضغط الكبير نجح المنتخب الهولندي في التقدم بالهدف الأول في الدقيقة 26 عن طريق اللاعب نيستلروي الذي حول تسديدة زميله داخل المرمى على الرغم من مطالبة لاعبي إيطاليا بإلغاء الهدف بداعي التسلل وهو ما رفضه الحكم.

ولم يكتفي المنتخب الهولندي بالهدف الأول واستغل اندفاع الأزوري للهجوم لمعادلة النتيجة وأضاف الهدف الثاني من هجمة مرتدة مثالية عن طريق اللاعب المتألق وسلي شنايدر الذى يحتفل بعيد ميلاده ال24 اليوم وجاء الهدف من تسديدة متقنة في الدقيقة 31.

وفي الدقيقة 42 ينفرد نيستلروي مرة أخرى بحارس المنتخب الأزوري بوفون إلا أن الأخير يثبت أنه لا يزال من افضل حراس العالم ويتصدى لتسديدة لاعب الطواحين الهولندية.

وكاد اللاعب ديناتالي تقليص الفارق لأبطال العالم من تسديدة صاروخية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لكن كرته علت العارضة بقليل.


وفي بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الهولندي تقديم عروضه الرائعة بامتلاكه لوسط الملعب عن طريق التمركز الجيد للاعبيه.

حاول المدرب الإيطالي سد الفراغات الموجودة في دفاع فريقه بإقحام اللاعب فابيو جروسو بدلا من اللاعب ماركو ماتيراتزي في مركز الدفاع بالإضافة إلى تنشيط الجبهة اليسرى التي شهدت بالفعل بعض الإنطلاقات من جروسو.

وفي الدقيقة 64 أقحم دونادوني النجم ديل بييرو بدلا من اللاعب ديناتالي لتنشيط خط الهجوم. وبالفعل يطلق ديل بييرو أولى تسديداه الصاروخية من داخل منطقة الجزاء إلا أن كرته علت العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 74 يهدر المنتخب الإيطالي فرصة محققة للتقليص الفارق عندما انفرد توني بالحارس فان در سار لكنه أطاح بالكرة فوق المرمى بغرابة شديدة.

ولم يكتف المنتخب الهولندي بالهدفين وجاء اللاعب فان برونكهوست ليطلق رصاصة الرحمة على المنتخب الأزوري من رأسية رائعة ارتطمت في أحد المدافعين الإيطاليين وهي في طريقها إلى مرمى بوفون لتنتهي المباراة بفوز الطواحين الهولندية بثلاثية نظيفة على أبطال العالم.

سحق المنتخب الاسباني الأول لكرة القدم نظيره الروسي بأربعة أهداف مقابل هدف في اطار منافسات الجولة الأولي من مباربات المجموعة الرابعة ببطولة الأمم الأوروبية "يورو2008" والمنعقدة في النمسا وسويسرا في نسختها الثالثة عشر .

أحرز اهداف المنتخب الاسباني دافيد سانشيز فيا في الدقيقة 20 وفي الدقيقة 45 وفي الدقيقة 75 وختم فابريجاس اهداف منتخبه في الدقيقة 90 ، في حين أحرز هدف روسيا الوحيد رومان بافليوتشنكو في الدقيقة 86 من عمر اللقاء .

بهذه النتيجة تتصدر اسبانيا قائمة المجموعة الرابعة بثلاث نقاط منتظرة لقاء السويد واليونان والذي يلعب في وقت لاحق اليوم .

وخالف منتخب اسبانيا التوقعات التي رجحت ان تتسم المواجهة بالندية الا ان المنتخب الروسي الذي حرم منتخب انجلترا من الوصول الى النهائيات الاوروبية لم يكن ندا للاعبي اسبانيا الذين قدموا اداء رائعا في شوطي المباراة.

ورغم ان المنتخب الروسي بدا أكثر تنظيما وكانت بدايته للمباراة قوية الا ان منتخب اسبانيا سرعان ما قتل حماس لاعبيه عندما افتتح بيا التسجيل بعد مرور 20 دقيقة.

وضغط المهاجم فرناندو توريس على دينيس كولودين مدافع روسيا أمام منطقة الجزاء واستخلص الكرة قبل ان يمرر الى بيا ليسجل بسهولة في شباك الحارس ايجور اكينفييف.

لكن المنتخب الروسي لم يكن بعيدا عن التعادل بعد ثلاث دقائق أخرى.

وفشل الدفاع الاسباني في اخراج كرة عرضية من الجهة اليمنى حولها بافليوتشينكو باتجاه المرمى لكنها اصطدمت بالقائم الايمن. وكان للمنتخب الاسباني اليد العليا بعد ذلك.

وشكل توريس خطورة بالغة على دفاع روسيا الذي منح مهاجم ليفربول الانجليزي المساحة التي كان يتمناها كي يتحرك فيها بحرية مشكلا ثنائيا خطيرا مع بيا هداف بلنسية.

وسدد توريس كرة قوية من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 24 تصدى لها اكينفييف قبل ان يمر مهاجم ليفربول ببراعة من كولودين ويهيء الكرة الى بيا الذي سدد في أجساد المدافعين في الدقيقة 38.

وأظهر المنتخب الاسباني مرة أخرى قدرته على اختراق الدفاع الروسي المرتبك بفضل سرعة لاعبي الوسط اندريس انيستا وديفيد سيلفا ومرر الاول كرة بين المدافعين الى بيا الذي كسر مصيدة التسلل وأسكن الكرة شباك اكينفييف بلمسة بسيطة من داخل منطقة الجزاء قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الاول.

وفشل المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك في اعادة التوازن لفريقه بين شوطي المباراة في الوقت الذي استمر المنتخب الاسباني في ادائه الرائع.

وأرغم لاعبو اسبانيا حارس روسيا اكينفييف على التصدي لعدة فرص خطيرة عبر ماركوس سينا وسيلفا قبل ان يكمل بيا الثلاثية.

ووصلت الكرة الى مهاجم بلنسية اثر تمريرة من فابريجاس لاعب ارسنال بعد اداء جماعي بارع ونجح بيا في التخلص من رقابة رومان شيروكوف قبل ان يسدد بسهولة في الشباك الروسية في الدقيقة 75.

واحتفل بيا بالهدف الثالث على مقاعد البدلاء مع توريس شريكه في خط الهجوم الذي فضل لويس اراجونيس مدرب اسبانيا استبداله في أول عشر دقائق من الشوط الثاني بزميله فابريجاس.

وقبل اربع دقائق من النهاية حول بافليوتشينكو تمريرة عرضية في شباك ايكر كاسياس حارس اسبانيا بضربة رأس متقنة ليتوج مجهوده الكبير طوال اللقاء.

استطاع منتخب البرتغال ان يعلن عن نفسه كأول المتأهلين الي دور الثمانية بعد ان تخطي عقبة التشيك وفاز بثلاثة اهداف مقابل هدف ورفع بذلك البرتغال رصيده الي 6 نقاط متصدرا بهم المجموعة الاولي فيما تجمد رصيد التشيك عند ثلاث نقاط يحتل بهم المركز الثاني في انتظار لقاء سويسرا وتركيا.

احرز اهداف البرتغال ديكو في الدقيقة 8، ونونو جوميز في الدقيقة 52، واختتم ريكاردو كواريزما الاهدف في الدقيقة 91، فيما احرز ليبور سينوكو هدف التشيك الوحيد في الدقيقة 17.

استطاع كلا من الفريقين ان يفرضا التوازن في البداية، ولم تمر سوي ثمان دقائق حتي استطاع ديكو من وضع البرتغال في المقدمة بعد متابعة جيدة لكرة مرتدة من الدفاع التشيكي انفرد علي اثرها بالمرمي الخالي ووضعها سهلة.

لم يستسلم التشيك وظل لاعبوه علي نفس الاداء وبادلوا البرتغال الهجوم، وضاعت بالفعل العديد من الفرص السهلة من ميلان باروش وليبور سينوكو، حتي جاءت الدقيقة 17 واستطاع الاخير من تعديل النتيجة بضربة رأس رائعة بعد كرة مرفوعة من ركنية.

هدأت الهجمات بين الفريقين علي الرغم من تبادل الفريقان السيطرة علي وسط الملعب، واستطاع كريستيانو رونالدو ان يشكل بعض الخطورة علي مرمي بيتر تشيك ولكن هجماته افتقرت للمسة الاخيرة.

في المقابل شكلت هجمات التشيك بعض الخطورة علي مرمي ريكاردو بيريرا، وازعجت تحركات الثنائي باروش وبولاك دفاعات البرتغال ولكن جميع الهجمات تحطمت علي حدود منطقة الجزاء.


وفي الدقيقة 52 كاد نونو جوميز ان يتقدم للبرتغال بعد ان استخلص كرة من الدفاع انفرد علي اثرها ولكنه فضل التسديد في يد بيتر تشيك، وعاد جوميز بعدها بدقيقة بتحركاته المرهقة للدفاع التشيكي وسدد كرة كادت تسكن الشباك ولكنها خرجت لركنية.

وفي الدقيقة 63 تمكن الولد الشقي رونالدو من التقدم للبرتغال بعد ان تلقي كرة ممهدة من ديكو اطلقها ارضية لم يتمكن تشيك من التصدي لها لتسكن الشباك التشيكية، وفي الدقيقة 70 طالب لاعبو التشيك بضربة جزاء بعد اصطدام الكرة بيد فيريرا داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم اشار بمواصلة اللعب.

وضربة رأس جميلة في الدقيقة 83 من الخطير سيونكو اخرجها ريكاردو الي ركنية بصعوبة، ولم يستطع الهجوم التشيكي ان يخترق الدفاعات البرتغالية، ثم تمكن كواريزما من انهاء المباراة علي احسن ما يكون بعد ان احرز هدفا في الدقيقة 91 من تمريرة سهلة من رونالدو.

تأهلت كرواتيا الي الدور ربع النهائي بعد الفوز المستحق الذي حققته علي المانيا بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الامم الاوروبية.

احرز هدف كرواتيا داريو سنتا في الدقيقة 24 وافيكا اوليتش في الدقيقة 62، بينما احرز هدف المانيا لوكاس بودولوسكي في الدقيقة 79، وبهذا الفوز تتصدر كرواتيا المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط بينما تجمد رصيد المانيا عند 3 نقاط وتحل ثانية.

كان الحذر هو السمة السائدة علي اداء الفريقين منذ البداية وان كانت الغلبة لكرواتيا التي تمكن من احكام السيطرة علي وسط الملعب، واستمر الضغط الكرواتي علي حامل الكرة ومحاصرة المانيا في وسط ملعبها.

وجاءت اول رائحة للخطورة في الدقيقة 7 من عرضية كرواتية خطيرة اخرجها الدفاع الالماني، وشكلت تحركات افيكا اوليتش خطورة كبيرة علي دفاع المانيا الذي كان في غير حالته المعتادة.

وأتت الدقيقة 24 لتعلن عن تقدم كرواتيا بهدف سجله داريو سنتا بعد ان سدد كرة عرضية جاءت من ناحية اليسار وضعها في شباك يانس ليمان في حراسة الدفاع الالماني.



ثم اضاع نيكو كرانجكار فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 30 عندما تلقي كرة علي حدود منطقة جزاء المانيا وهو غير مراقب ولكنه اطاح بالكرة عالية.

وضاعت راسية جوميز في الدقيقة 34، ثم حاول مايكل بالاك من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 37 ولكن ستيب بليتكوسا حارس كرواتيا كان لها بالمرصاد، وذهبت رأسية كريستفور ميتزلدر فوق العارضة مباشرة في الدقيقة 40 لتضيع فرصة اخري.

وينقذ ليمان فريقه من الهدف الثاني في الدقيقة 44 بعد ان تصدي لكرة اوليتش القوية، والتي مهدها وسددها مباشرة وسط مشاهدة الدفاع الالماني للمرة الثانية.

واطاح بالاك بالكرة عالية بعد ان ارتدت من الحارس الكرواتي في الدقيقة 48، ثم يرد لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش بتسديدة قوية في الدقيقة 52 امسك بها ليمان علي "ثلاث" مرات. وجاء اوليتش بالخبر السعيد الثاني في الدقيقة 62 ويترجم سيطرة كرواتيا علي الامور بعد ان تلقي كرة مرتدة من القائم الايسر لمرمي المانيا بعد ان خدعت ليمان وذهبت لاوليتش سهلة.

وكاد باستيان شفاينستايجر البديل الذي حل مكان جوميز ان يقلص النتيجة في الدقيقة 73 من تسديدة مرت مباشرة بجوار القائم الايسر الي ركنية، واستطاع اخير لوكاس بودولوسكي ان يقلص النتيجة في الدقيقة 79 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد كرة مرتدة من الدفاع.

واستمر الاداء علي نفس المنوال من الفريقين، المانيا تبحث عن هدف التعديل والكروات يشنون هجمات مرتدة خطيرة جدا كادت تضاعف النتيجة، ورمي جواكيم لو مدرب المانيا بكل اوراقه ولكن اداء كرواتيا كان مفاجأة للجميع.

ويضيع بيتنيتش هدفا محقق في الدقيقة الاخيرة، ثم بطاقة حمراء يخرجها حكم المباراة لشفاينستايجر بعد تدخله العنيف علي املادن بيترك

أحرز ايفيكا فاستيتش هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليمنح منتخب بلاده النمسا تعادلا مستحقا أمام بولندا بنتيجة 1-1 في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لكأس الأمم الأوروبية 2008.

وظل المنتخب البولندي متقدما منذ الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول بهدف البرازيلي الأصل روجر جريرو.

وحصل كل من المنتخبين علي أول نقطة لهما في المجموعة التي ضمن فيها المنتخب الكرواتي الصعود إلي دور الثمانية بعد فوزه ع المانيا ف نفس المجموعه .

شهدت بداية اللقاء هجوما ضاريا من جانب أصحاب الأرض، ففي خضم 6 دقائق فقط أضاع المنتخب النمساوي 3 فرص ثمينة وسهلة للتهديف.



ففي الدقيقة 10 انفرد هنريك سيزيس بالمرمي البولندي تماما ولكنه سدد في جسد الحارس ارتور بوروك. ثم كرر هنريك إضاعته للفرص بغرابة شديدة بعدها بأربع دقائق فقط عندما تمهدت الكرة له داخل منطقة الست ياردات ولكنه للمرة الثانية سدد في جسد بوروك.

ثم جاء رولاند لينز في الدقيقة 16 ليسكر مصيدة التسلل البولندية وينفرد بالمرمي ولكن يقلد هنريك ويسدد في جسد بوروك المتألق.

وعلي عكس مجريات الشوط تماما، تمكن المنتخب البولندي من أول فرصة حقيقية له في اللقاء من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 30 بعدما سدد ماريك ساجانوفيسكي الكرة من الجهة اليمني لترتطم بجسد الحارس يورجن ماتشو لتصل إلي جريرو الذي لا يتواني في إيداعها بالمرمي الخالي.

مع بداية الشوط الثاني، كاد ابي سمولاريك أن يضاعف النتيجة للبولنديين عندما سدد كرة قوية من علي حدود منقطة الجزاء ولكن ماتشو نجح في التصدي لها.

ثم عاد ماتشو للتألق في مناسبتين متتاليتين، الأولي كانت في الدقيقة 63 عندما تصدي لتسديدة جريرو القوية، والثانية في الدقيقة 68 عندما تصدي لقذيفة جاسيك كرزينوفيك البعيدة.

وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بفوز بولندا وخروج النمسا من البطولة، احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لأصحاب الأرض نجح في إحرازها فاستيتش ليبقي علي آمال بلاده قائمة في التأهل إلي دور الثمانية.

صدى الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون لضربة جزاء قبل عشرة دقائق من انتهاء مباراة منتخب بلاده أمام رومانيا وهي المباراة التي أقيمت الجمعة في مدنية زيوريخ السويسرية ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الأوروبية وانتهت بالتعادل الايجابي 1-1.

ومنح التعادل أول نقطة للمنتخب الايطالي في البطولة فيما رفع المنتخب الروماني رصيده إلى نقطتين من تعادلين مع فرنسا وايطاليا على الترتيب، وينتظر الفريقان المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها بين فرنسا وهولندا والتي تقام في وقت لاحق مساء الجمعة.

ويتحتم على المنتخب الايطالي الفوز في مباراته القادمة أمام فرنسا إذا أراد بطل العالم الاستمرار في البطولة.

سجل لرومانيا اللاعب أدريان موتو في الدقيقة 55 قبل أن يتعادل المنتخب الايطالي في الدقيقة 56 عن طريق بانوتشي.

سيطر المنتخب الإيطالي على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء بغية إحراز هدف مبكر لتحسين موقفه في المجموعة بعد الهزيمة الأولي التي تعرض لها امام هولندا.

لم تكد أن تمر 10 دقائق على بداية المباراة حتى كشف الازوري عن أول تهديد للمرمى الروماني من هجمة قادها لوكا توني الذي لعب كرة عرضية داخل المنطقة لديل بيرو الذي ارتقى للكرة ووضعها برأسه لتمر بالقرب من القائم الأيمن الروماني إلى خارج الملعب.
تواصلت الهجمات الايطالية وسط تراجع شبه كامل للاعبي رومانيا للدفاع وشهدت الدقيقة 12 ثاني اخطر فرص الازوري على مرمى رومانيا من رأسية للوكا توني الذي استغل عرضية كامرونيزي الرائعة.

ظهر هجوم المنتخب الروماني في الصورة مع الدقيقة 16 من انفراد شبه كامل للاعب أدريان موتو بالحارس الايطالي جيانلويجي بوفون حيث سدد موتو كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها ببراعة بوفون منقذا فريقه من هدف مؤكد.

استمر التهديد الروماني على مرمى ايطاليا وسط ارتباك مدافعي الازوري وكادت الدقيقة 20 أن تعلن عن أول أهداف اللقاء عندما سدد اللاعب كيفو كرة قوية من ضربة حرة مباشرة اصطدمت في طريقها للمرمى الايطالي بالمدافع بانوتشي لتغير اتجاهها وتخدع بوفون قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر وترتد داخل المنطقة ليشتت الدفاع الايطالي.

هدأ إيقاع اللعب حتى الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت هجوم كاسح من جانب المنتخب الايطالي وتوالت الهجمات الايطالية على مرمى رومانيا وسط تألق من جانب الدفاع الروماني والحارس بوجدان لوبنوت الذي تصدى لأكثر من فرصة محققة ليحافظ على شباكه نظيفة الشوط الأول.

ألغى حكم اللقاء هدف للمهاجم الايطالي لوكا توني قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة بداعي التسلل بعد أن استغل توني عرضية بيرلو التي وضعها توني برأسه في الشباك قبل أن يلغي الحكم الهدف.
على عكس الشوط الأول، جاءت بداية الشوط الثاني هادئة نسبيا حتى الدقيقة 55 التي شهدت الهدف الأول لرومانيا عن طريق موتو الذي استغل خطأ قاتل لزامبروتا عندما أهدى موتو انفراد كامل ببوفون ليحرز المهاجم الروماني أول أهداف اللقاء.

جاء الرد الايطالي سريع وبعد دقيقة واحدة من الهدف الروماني حيث سجل بانوتشي هدف التعادل في الدقيقة 56 مستغلا الركنية التي لعبها دي روسي ووصلت لجيورجيو تشيليني الذي لعبها برأسه لتجد بانوتشي المتابع ليسجل هدف التعادل.

اشتعلت المباراة في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء حيث توالت الهجمات الايطالية على المرمى الروماني وسط غياب التوفيق عن المهاجمين لوكا توني وديل بيرو.

شهدت الدقيقة 81 قمة الإثارة عندما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء على بانوتشي المدافع الايطالي وسدد موتو صاحب الهدف الأول الضربة التي تصدى لها ببراعة بوفون لينقذ ايطاليا من الخروج المبكر ولتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

تلقت فرنسا هزيمة مذلة علي يد الطاحونة الهولندية باربعة اهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جرت بين الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الأوروبية وتأهلت هولندا بتلك النتيجة الي الدور ربع النهائي بعد ان رفعت رصيدها الي ست نقاط، فيما توقف رصيد فرنسا عند نقطة وحيدة وتقلصت امالها في الصعود.

احرز اهداف هولندا ديريك كويت في الدقيقة 9 وفان بيرسي في الدقيقة 59 وارين روبين في الدقيقة 72 ثم اختتم ويسلي شنايدر الاهداف في الدقيقة الاخيرة، بينما احرز هدف فرنسا اليتيم تييري هنري في الدقيقة 71 من عمر المباراة.

بداية المباراة جاءت بضغط من فرنسا التي لا تملك اي حلول سوي الفوز، واستطاع الدفاع الهولندي من إيقاف الهجوم الأزرق بجميع الطرق المشروعة والغير مشروعة ومعها كثرت الأخطاء لفرنسا.

وسرعان ما تحولت المباراة للتوازن بين الفريقين الي ان وضع ديريك كويت هولندا في المقدمة في الدقيقة 9 بعد ضربة رأس متقنة حين حول ركنية رافائيل فان دير فارت المتقنة داخل الشباك كوبيه وسط حراسة الفرنسيين.



وكاد نفس اللاعب ان يضيف هدفا اخر في الدقيقة 19 بعد خطأ فادح من تورام ولكنه أطاح بالكرة عالية، ثم جاءت فرصة هدف التعديل لفرنسا في الدقيقة 22 عن طريق سيدني جوفو الذي تلقي كرة داخل منطقة الجزاء سددها في قدم فان دير سار حارس هولندا.

وبدأ الديوك في الانتفاض وانقذ فان دير سار ثلاث محاولات في ثلاث دقائق بداية من الدقيقة 30 من جوفو وريبري ومالودا الذي اشعل المباراة بتحركاته المجدية، وفي الدقيقة 47 كاد ريبري ان يعادل النتيجة بعد ان تلقي عرضية هنري ولكن انقذها دفاع الطواحين الي ركنية.



وطالب لاعبو فرنسا حكم المباراة باحتساب ضربة جزاء في الدقيقة 49 بعد اصطدام تسديدة هنري التي كادت تسكن الشباك في يد مدافع هولندا، وارتفعت درجة حرارة المباراة مع الضغط الفرنسي القوي.

واضاع هنري فرصة لا تضيع من انفراد تام في الدقيقة 53 وبدلا من وضع الكرة في المرمي اطاح بها من فوق فاندير سار والعارضة معا، وحاصر الفرنسيون لاعبي هولندا في وسط ملعبهم تماما.



وعلي عكس سير المباراة تماما، ومن هجمة مرتدة يحرز فان بيرسي هدفا ثانيا لهولندا في الدقيقة 59 بعد ان تلقي عرضية ارين روبين التي مرت من الجميع لتجد بيرسي يضعها سهلة وفشل كوبيه من التصدي لتدفع فرنسا ثمن الهجوم غير المحسوب.



واخيرا يأتي هنري بهدف فرنسا الاول في الدقيقة 71 بعد لمسه لكرة عرضية من سانيول سكنت الزاوية العكسية لفان دير سار، ولم يهنأ الفرنسيون بالهدف حينما يضع روبين هدفا قاتلا لامال فرنسا في نفس الدقيقة عندم سدد كرة من وضعية صعبة تسكن شباك كوبيه الذي يسأل عن الهدف.

وانقذ كوبيه الكرة قبل ان تتعدي خط المرمي وقبل ان تكون هدفا رابعا عن طريق فان نيستلروي المنفرد في الدقيقة 82، واصبحت هجمات هولندا غاية في الخطورة بعد هاجمت فرنسا بجميع الخطوط في محاولة للتهدبف.

احبط الهدف الثالث الفرنسيين، وكاد روبين ان يسجل في الدقيقة 88 عندما تقد بالكرة وسط حراسة الدفاع الفرنسي وسدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم الايسر مباشرة، وفي الدقيقة الاخير اختتم ويسلي شنايدر المباراة علي اكمل وجه بعد ن سجل الهدف الرابع من تسديدة صاروخية سكنت شباك كوبيه.

ودع المنتخب اليوناني حامل اللقب بطولة كأس الأمم الأوروبية بعد خسارته الثانية علي التوالي في المجموعة الرابعة أمام المنتخب الروسي بهدف نظيف.

أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب قنسطنطين زيريانوف في الدقيقة 33 من الشوط الاول.

ورفع المنتخب الروسي رصيده إلي 3 نقاط لتصبح مباراته الثالثة والأخيرة أمام السويد حاسمة في تحديد صاحب بطاقة التأهل الثانية في المجموعه اللاولى بعد ان حسم المنتخب الاسبانى البطاقه اللاولى له

بداية المباراة جاءت ضعيفة للغاية من المنتخبين ولم تسنح أي فرص حقيقية علي مرمي أي فريق إلا بعد مرور 13 دقيقة.

ففي الدقيقة 14 سدد رومان بافليوتشنكو كرة مقوصة من الجهة اليسري نجح انطونيوس نيكوبوليديس من إبعادها عن مرماه بأطراف أصابعه.

رد المنتخب اليوناني في الدقيقة 20 عن طريق مهاجمه الأول انجيلوس خريستياس عندما سدد الكرة برأسه من داخل منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالمدافعين الروس وخرجت خارج الملعب.

ومن كرة عرضية ضالة، تسبب الخروج الخاطئ للحارس اليوناني نيكوبوليديس في إحراز الهدف الأول بعدما لعب سيرجي سيماك الكرة بضربة مقصية لتصل إلي قنسطنطين زيريانوف الذي يودعها الشباك بسهولة بالغة.



مع بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الروسي أن يضيف الهدف الثاني له عندما اخترق بافليوتشنكو الجهة اليسري وسدد كرة قوية ولكن نيكوبوليديس تمكن من التصدي لها.

حاول المنتخب اليوناني الضغط علي الدفاع الروسي من اجل إدراك التعادل ولكن هجماته كلها كانت ما تنتهي بتسديدة تؤول إلي خارج المرمي.

وفي الدقيقة 83 سدد يوري زيركوف تسديدة مقوصة رائعة من علي حدود منطقة جزاء اليونان ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم بقليل.

وعاد بافليوتشنكو ليواصل مسلسل إهداره للفرص السهلة عندما انفرد بالمرمي اليوناني في الوقت بدل الضالع ولكنه سدد فوق المرمي بغرابة شديدة لتكتفي روسيا بالهدف.

نجح المنتخب التركي في حجز بطاقة التأهل الثانية للدور ربع النهائي من المجموعة الأولى بعد تغلبه على نظيره التشيكي بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة درامية من الدرجة الأولى مساء الأحد.

سجل أهداف اللقاء كل من يان كولر في الدقيقة 35 واللاعب يوروسلاف بلاديل 62 للتشيك واردا توران في الدقيقة 75 ونيهات قهوجي "هدفين" في الدقاءق 86 و 88.

بهذا الفوز ارتفع رصيد تركيا إلى 6 نقاط في حين ظل المنتخب التشيكي برصيد 3 نقاط وودع البطولة من الدور الأول برفقة سويسرا الدولة المنظمة التي تغلبت بدورها على البرتغال بهدفين للاشى.

كما كان متوقعا، بدأ اللقاء بحذر شديد من كلا الفريقين خشية تلقي هدف في الدقائق الأولى ولم تشهد الربع ساعة الأولى سوى محاولات خجولة من الفريقين لجس النبض.

وجاءت أولى المحاولات الإيجابية على المرمى في الدقيقة 17 من اللاعب التشيكي ميتجوفيسكي الذي سدد كرة قوية من مسافة بعيدة لكن الحارس التركي فولكن ديميرل كان في المكان المناسب.

بعد هذه الفرصة بدأ المنتخب التشيكي في امتلاك وسط الملعب من نظيره التركي وحاول صناعة العديد من الهجمات كان منها تسديدة قوية أخرى من اللاعب ليبور سينوكو.

واصل المنتخب التشيكي الضغط بقوة وكثف انطلاقاته من الناحية اليسرى عن طريق لاعب الميلان يانكلوفسكي الذي أرسل عرضية قوية طالت على زميله سينوكو.

وفي الدقيقة 35 يكلل اللاعب يان كولر مجهود زملائه بإحرازه الهدف الأول للتشيك بضربة رأسية متقنة كما تعود دائما.

وكاد كولر أن يضيف الهدف الثاني بنفس السلاح وهو ضربات الرأس إلا أن كرته هذه المرة علت العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بتقدم التشيك بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب التركي بهجوم كبير رغبة في إحراز هدف التعادل وكاد أن ينجح قائدهم "نيهات قهوجي" في ذلك من تسديدة قوية أمام المرمى علت العارضة بقليل.

وسنحت فرصة أخرى للمنتخب التركي لتعديل النتيجة من ضربة رأسية متقنة من اللاعب صبري ساري أوغلو لكن الحارس العملاق بيتر تشيك تصدى للكرة بسهولة ويسر.

وفي ظل اندفاع المنتخب التركي للهجوم نجح المنتخب التشيكي في خطف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة أرسل منها الجناح اليمن التشيكي عرضية متقنة وجدت القدم اليسرى للاعب يوروسلاف بلاديل الذي اسكنها الشباك دون هوادة.

وعاد المنتخب التركي ونجح في تقليص الفارق بإحراز الهدف الأول عن طريق اللاعب أردا توران من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فشل العملاق تشيك في منعها من اختراق الشباك التشيكية في الدقيقة 75.

وكاد اللاعب سيرفت كيتن أن يعدل النتيجة للأتراك بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل للحارس تشيك.

وتأتي الدقيقة 86 لتتوج المجهود التركي عن طريق اللاعب نيهات قهوجي الذي استغل خطأ فادح من العملاق تشيك الذي انزلقت من يده الكرة بسبب الأمطار الغزيرة وسجل هدف التعادل الثمين.

ولم تكد تمر دقيقتين حتى عاد نفس اللاعب ومنح بلاده بطاقة التأهل عندما استلم تمريرة بينية وانفرد بالحارس تشيك من مسافة بعيدة وسدد قرة قوية ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك.

تمكن المنتخب الكرواتي من الفوز علي بولندا بهدف نظيف في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية لكأس الأمم الأوروبية 2008.

وبهذا الفوز، تكون كرواتيا قد حققت نسبة فوز كاملة في المجموعة بعد سابق فوزها علي كل من النمسا وألمانيا، فيما ودعت بولندا البطولة وفي رصيدها نقطة يتيمة.

أحرز هدف اللقاء الوحيد اللاعب ايفان كلازنيتش في الدقيقة 52 من عمر المباراة.

وكان المنتخب الألماني قد حجز البطاقة الثانية في المجموعة بعد فوزه علي النمسا في نفس الوقت.

جاءت بداية الشوط الاول حماسية وبالأخص من الجانب البولندي حيث سدد داريسز دودكا كرة قريبة برأسه في الدقيقة 10 ولكنها خرجت إلي خارج المرمي.

رد المنتخب الكرواتي بفرصة مشابهة في الدقيقة 19 عندما ارتقي هرفوتش فيشتش ولعب الكرة برأسه هو الآخر بجوار القائم الأيمن بقليل.

هدأ اللعب قليلا بعد ذلك حتى الدقيقة 32 عندما سدد ايفان كلازنيتش لاعب كرواتيا تسديدة قريبة ولكن الحارس البولندي ارتور بوروك كان لها بالمرصاد.

وعاد بوروك في الدقيقة 37 لينقذ تسديدة أخري من ايفان راكيكيتش وان لم تكن بالخطورة مثل تسديدة كلازنيتش.

مع بداية الشوط الثاني، كاد البرازيلي الأصل روجر جرير وان يضع بولندا في المقدمة عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم بقليل.



رد المنتخب الكرواتي جاء قاسيا في الدقيقة 52 عندما تمكن كلازنيتش من إحراز الهدف الأول في المباراة بتسديدة مباشرة.

وعاد جريرو ليضيع الفرصة تلو الأخرى عندما انطلق في الدقيقة 64 داخل منطقة جزاء كرواتيا ولكنه سدد بجوار القائم بقليل.

ولعب البولندي مارك ساجانوفسكي الكرة برأسه تجاه المرمي الكرواتي في الدقيقة 68 ولكن فيدران رونيتش كان لها بالمرصاد.

حاولت بولندا تعديل النتيجة ولو بالتعادل ولكن الدقائق مرت بدون جديد لتنتهي المباراة بهدف كلازنيتش الوحيد.

تمكن المنتخب الاسباني من قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلي فوز بنتيجة 2-1 علي اليونان في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة لكأس الأمم الأوربية.

وبهذه الهزيمة، يعود المنتخب اليوناني حامل لقب البطولة الماضية إلي بلاده من دون أن يحصل علي أي نقط حيث تلقي 3 هزائم متتالية.

فيما تمكن المنتخب الاسباني من تحقيق 3 انتصارات في المجموعة ليحقق نسبة نقاط 100%.

تقدم المنتخب اليوناني بهدف في الشوط الأول عن طريق المهاجم انجليوس خرستياس قبل نهاية الشوط بدقيقتين وهو الهدف الوحيد لليونان في البطولة، فيما أحرز هدفا اسبانيا كل من روبن دي لا ريد في الدقيقة 61 و دانيال جويزا في الدقيقة 88.

بداية الشوط الاول جاءت هادئة حيث لم يكن اللقاء ليهم الفريقان كثيرا حيث ضمن المنتخب الاسباني الصعود إلي دور الثمانية فيما تأكد خروج المنتخب اليوناني حامل لقب البطولة الماضية بغض النظر عن نتيجة المباراة.

وسدد ترايانوس ديلاس كرة مقصية في الدقيقة 5 وسط تباطؤ من الدفاع الاسباني ولكن الكرة ذهبت في أيدي الحارس خوسيه رينا.

في الدقيقة 23 قام تشابي الونسو بهجمة عنترية عندما انطلق بالكرة من وسط ملعبه ليصل إلي مشارف منطقة جزاء اليونان ويسدد كرة قوية ولكنها مرت إلي خارج الملعب.

ومن ضربة راسية متقنة تمكن انجليوس خرستياس من افتتاح النتيجة لمصلحة المنتخب اليوناني في الدقيقة 43 ليطلق حكم اللقاء بعدها بقليل صافرة نهاية الشوط.

مع بداية الشوط الثاني، أطلق الونسو تسديدة صاروخية في الدقيقة 53 ولكن لسوء حظه مرت تصطدم بالقائم من الخارجة وتخرج خارج المرمي.

ولكن في الدقيقة 61 يأتي روبن دي لا ريد ليحرز هدف التعادل لاسبانيا من تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد مرة إلي شباك انطونيوس نيكوبوليديس.

وكاد خريستياس أن يتقدم مرة أخري لليونان في الدقيقة 64 عندما سدد كرة قوية علي مرمي رينا ولكنها مرت إلي خارج المرمي.

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، تمكن دانيال جويزا من احراز هدف الفوز لاسبانيا بعد ضربة راسية متقنة مرت الي شباك المرمي اليوناني.

تركيا تطيح بضحية جديدة وتتأهل لربع النهائي علي حساب كرواتيا

استمرت تركيا في المغامرة الكبيرة التي بدأتها في يورو 2008 واطاحت بالضحية الجديدة وهي المنتخب الكرواتي بعد ان تمكنت من الفوز 3-1 بضربات الترجيح، وكان الوقت الاصلي والاضافي للمباراة قد انتهيا بالتعادل الدرامي بهدف لكل فريق لتواجه تركيا الماكينات الالمانية في قبل نهائي البطولة.

دخل الفريقان سريعا في اجواء المباراة، وكان للاتراك السبق في الهجوم واضاعة اول فرصة في الدقيقة 4 من سانوجلو الذي تلقي تمريرة من نهاد قهوجي سددها مباشرة بجوار القائم الايسر لمرمي ستيب بليتكوسا الحارس الكرواتي.

ورد سارنا داريجو بهجمة خطيرة بعدها بدقيقتين، حيث تلقي عرضية إيفان راكيتيتش وضعها في جسد روستو ريسيبر حارس تركيا، ثم سنحت فرصة التقدم لتركيا في الدقيقة 14 من ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء ولكن لم يحسن ميهمت توبال التصرف في الكرة.

وفي لقطة ثلاثية للاعبي كرواتيا، تصل الكرة لدانييل برانكفيك الذي يلعبها عرضية ارضية وانتظر الجميع ان تعانق الكرة الشباك التركية ولكن إفيكا اوليتش وضع الكرة في العارضة بدلا من ان يسكنها الشباك الخالية.

وكادت احدي هجمات تركيا المرتدة ان تسجل التقدم في الدقيقة 38 من خلال تسديدة صاروخية لتونكاي سانلي مرت بجوار القائم الايسر.

ولم تكن بداية شوط المباراة الثاني مثل الاول، حيث بدأ بهدء من الفريقين، مع هجمات لا تكتمل وان كانت الغلبة لكرواتيا التي كانت تبحث عن انهاء المباراة خلال وقتها الاصلي.

وفي الدقيقة 50 كاد ان يكلف روستو و المدافع جوكان كان فريهم هدفا حينما اخطأ الاخير في اعادة الكرة للحارس الا ان اوليتش لحق بها وكاد يضعها في الشباك لكن الدفاع انقذ الموقف.

ومع الدقيقة 69 انفرد راكيتش وسدد كرة عالية بلا عنوان لتضيع فرصة اخري لكرواتيا، ثم ضربة رأس من اوليتش في الدقيقة 73 مرت خارج الخشبات الثلاث لمرمي تركيا.

وانقذ الحارس المتميز روستو كرة صعبة من تسديدة سرنا التي جاءت من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 83 وكادت تسكن الشباك، واستمر تبادل الهجوم المرتد بين الفريقين لكن اللمسة الاخيرة لم تكن موجودة ليلعب الفريقان شوطين اضافيين.

وفي الدقيقة 94 اضاع تونجاي فرصة محققة بعد ان سدد كرة بلا معني وهو مواجه للمرمي وبعد ان توقع الجميع انها كرة الهدف الاول.

ثم ضاعت تسديدة سميح سينتورك القوية في الدقيقة 100 واخطأت طريقها الي خارج المرمي، وعلي غير المتوقع استمر الضغط التركي بشكل كبير علي مرمي كرواتيا.

وكاد تونجاي ان يتقدم لتركيا من تسديدة اخري بعدها بدقيقة ولكن كرته ذهبت بجوار القائم الايسر، ولم يكن لكرواتيا أي وجود في الربع الساعة الاضافية الاولي.

استمرت معركة المهاجمين والمدافعين بين قائمة بين الفريقين خلال الشوط الاضافي الثاني، وان كان الحظ قد وقف ضد تركيا في اكثر من فرصة، ولعب الدفاع الكرواتي دورا كبيرا في التصدي للهجوم التركي الكاسح.

ومع الدقيقة 113 ظهر الحذر علي لاعبي الفريقين خشية تلقي أي اهداف يصعب معها التعويض، ووضح رضا الفريقان بالاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية. استمرت معركة المهاجمين والمدافعين بين قائمة بين الفريقين خلال الشوط الاضافي الثاني، وان كان الحظ قد وقف ضد تركيا في اكثر من فرصة، ولعب الدفاع الكرواتي دورا كبيرا في التصدي للهجوم التركي الكاسح.

وفي الدقيقة 113 ظهر الحذر علي لاعبي الفريقين خشية تلقي أي اهداف يصعب معها التعويض، ووضح رضا الفريقان بالاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية.

الا ان ايفان كلازنيتش البديل كان له رأي اخر حينما احرز هدفا قاتل في الدقيقة 119 من رأسية سكنت الشباك التركية، ومع نهاية المباراة تمكن سميح من تحقيق المعجزة بعد تسديدة قوية سكنت الشباك وتنهي المباراة بالتعادل ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح وتفوز تركيا بعد ان سجلت 3 ضربات مقابل ضربة واحدة لكرواتيا.

نجح المنتخب الروسي في تحقيق فوز كبير ومستحق على نظيره الهولندي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت في الدور ربع النهائي ليتأهل بذلك إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية.

بدأ المنتخب الروسي اللقاء بقوة وسنحت له العديد من الفرص الحقيقة لإحراز هدف مبكر وكاد اللاعب يوري زيركوف أن يضع بلاده في المقدمة من ضربة حرة مباشرة لكن الحارس الهولندي فان در سار تصدى للكرة ببراعة.

وجاء الرد الهولندي سريعا عندما تسلم اللاعب وسلي شنايدر كرة على حدود منطقة الجزاء وراوغ أحد لاعبي الدفاع الروسي وسدد لكن كرته اصطدمت بمدافع آخر لتضيع فرصة هدف للطواحين الهولندية.

وفي الدقيقة 29 أضاع اللاعب فان نسيلتروي فرصة محققة لإحراز الهدف الأول للمنتخب البرتقالي عندما فشل في تحويل عرضية زميله فان در فارت إلى المرمى الروسي.

وعلى الجانب الآخر، شكل المنتخب الروسي خطورة أكبر على مرمى الحارس الهولندي الذي تألق في الدقيقة 30 عندما تصدى بصعوبة بالغة لتسديدة المتألق اندريه ارشافين. ومرة أخرى تقمص الحارس الهولندي دور المنقذ عندما منع تسديدة اللاعب دينيس كولودين من اختراق شباك فريقه.

وعلى عكس المتوقع، تراجع لاعبو المنتخب الهولندي إلى الدفاع بعض الشيء واعتمدوا على الهجمات المرتدة في ظل الاندفاع الروسي للهجوم، وكاد نيستلروي أن يحرز الهدف الأول من واحدة من تلك الهجمات لكن يقظة الحارس الروسي ايجور اكنيفيف حالت دون ذلك.



ومع بداية الشوط الثاني، قام المدرب الهولندي بإجراء تغيير لتنشيط خط الهجوم بإشراكه اللاعب روبن فان بيرسي بديلا للاعب ديرك كويت.

وعلى النقيض تماما نجح المنتخب الروسي في تتويج جهوده في الشوط الأول بإحراز الهدف الأول في الشباك البرتقالية عن طريق اللاعب رومان بافليشينكو الذي تسلم عرضية متقنة من المتألق ارشافين لم يتوانى في إسكانها داخل شباك فان در سار وذلك في الدقيقة 56 .

لم يكتف الدب الروسي بالهدف الوحيد وواصل هجماته الخطيرة وكاد أن لاعبوه أن يضيفوا الهدف الثاني بنفس الطريقة إلا أن الدفاع الهولندي نجح في تشتيت الكرة هذه المرة.

ومرة أخرى كان الطوفان الروسي قريبا جدا من مضاعفة النتيجة لكن قائد هولندا المتألق فان در سار أبقى على فارق الهدف الواحد بتصديه الرائع لتسديدة المهاجم الروسي القوية.

حاول المنتخب الهولندي الرجوع في المباراة ببعض المحاولات الخجولة لكن صلابة الدفاع الروسي شكلت عائق كبير أمام الطواحين الهولندية.

وبمرور الوقت بدأ لاعبو المنتخب الروسي في الاستعراض بعض الشيء حيث كان بإمكانهم إضافة الهدف الثاني لقتل المباراة في الدقيقة 81 لكن اللاعب تروبينيسكي تباطأ في تسديد الكرة.

وبالفعل جاء العقاب الفوري للمنتخب الروسي من اللاعب فان نيستلروي الذي أحرز هدف التعادل برأسية طائرة أقل ما يقال عنها أنها رائعة من ضربة حرة أرسلها له شنايدر في الدقيقة 86.



وفي سابقة لم تحدث في هذه البطولة قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الروسي كولودين ثم بعد عرقلته للاعب الهولندي شنايدر لكنه تراجع في قراره بعدما أشار الحكم المساعد بخروج الكرة قبل حدوث العرقلة.

وفي الشوط الإضافي الأول واصل المنتخب الروسي إعصاره وجاءت العارضة ليمنع تسديدة اللاعب بافلتشينكو من الدخول في مرمى فان در سار.

واستمر نجم اللقاء الأوحد اللاعب الروسي ارشيفين في التلاعب بلاعبي المنتخب الهولندي عن طريق اختراقاته من الأجنحة وإمداد زملائه بالكرات العرضية التي كادت أن تسفر عن الهدف الثاني للروس.

وفي الشوط الإضافي الثاني تراجع المنتخب الهولندي بدنيا بشكل كبير وعجز عن مجاراة المنتخب الروسي.

وجاءت الدقيقة 112 لتضع الروس في المقدمة مرة أخرى عن طريق اللاعب المتألق تروبينيسكي الذي أسكن الكرة في الشباك بكل هدوء من عرضية نجم اللقاء ارشافين.

ولم يكتفي المنتخب الروسي بهدف واحد حيث جاء اللاعب ارشافين وتوج مجهوده الرائع طوال المباراة وأحرز الهدف الثالث بمهارة فردية عالية بعدما وضع الكرة بين قدمي فان در سار في الدقيقة 116.